طاووس اليماني


بسم الله الرحمن الرحيم

كان هناك رجل من الصالحين اسمه طاووس اليماني، هذا من كبائر العلماء المجتهدين رضي الله عنه كان في مكة ( كان عالمـًا مدرسًا عظيمًا) كان له طريقين يمر فيه من السوق وطريق آخر، فالطريق الذي يمر فيه من السوق هناك واحد يبيع رؤوس نيفة، فلما يمر من هذا الطريق كان يرى رؤوس النيفة في القدر وتغلي تحته النار فلما يرى الرؤوس تغلي في هذا القدر ويرى النار تتأجج فيقع مغشيًا عليه من خوفه من الله، يتذكر نار جهنم يقع ويبقى يومين ثلاثة من شدة خوفه من الله تعالى (أما نحن الآن نسمع كثيرًا عن النار وقصص الخائفين والبكائين وترى الجنازات فيسألون ماذا ترك من أموال من أولاد، وما هي وصيته كم بناية عنده، ينسون أنفسهم أنهم سيموتون اليوم أنت تحمل وغدًا أنت المحمول .

اختر لغتك