نسخة من المصحف الشريف عمرها أكثر من 150 سنة عرضت في أمسية إحياء ذكرى الترحيل

نسخة من المصحف الشريف عمرها أكثر من 150 سنة عرضت في أمسية إحياء ذكرى الترحيل


عرضت في أمسية إحياء ذكرى الترحيل:

حدث في شهر تشرين الثاني / نوفمبر سنة 1944 بأمر من ستالين ترحيل 86000 من أتراك أهيسكا إلى آسيا الوسطى توفي منهم 17000 أثناء الترحيل واستقر الباقون في كازاخستان وقيرغيزستان وأوزبكستان، وكذلك شمل الترحيل تتار القرم فمات الكثير من ضحايا التهجير المسلمين، ثم بعد انهيار الاتحاد السوفياتي عادوا إلى منطقة البحر الأسود من السهوب الآسيوية ويعيش الآن عشرات الآلاف من الأتراك المسخاتيين في أوكرانيا.

وإحياءً لذكرى ضحايا التهجير أقامت الجمعيات الإسلامية التابعة للإدارة الدينية لمسلمي أوكرانيا في خرسون وسومي أمسيات ذُكرت فيها الأحداث والمآسي التي تعرض لها الأتراك المسخاتيين في تلك الآونة وتخللها تلاوات للقرءان الكريم وأذكار وقراءة قصة المولد النبوي الشريف والدعاء لضحايا الترحيل والتهجير القسري.

وبقرية جروزسكوي منطقة سومي عرض مصحف عمره أكثر من 150 سنة كان محفوظا موثقا بالتاريخ عند عائلة من الأتراك المسخاتيين المهجرين فتناقلوه جيلا عن جيل حفظا لأغلى ما عندهم ألا وهو كتاب الله تعالى.

اختر لغتك